1. الرئيسية
  2. المدونة
  3. الأخطاء التسويقية الشائعة التي دمرت الشركات

الأخطاء التسويقية الشائعة التي دمرت الشركات

الأخطاء التسويقية الشائعة التي دمرت الشركات

إن أكثر من 70% من الشركات الناشئة تفشل في غضون 5 اعوام من تأسيسها وذلك بسبب  صعوبة التوسع و والأخطاء التسويقية الفادحة، تؤكد هذه الإحصائية الحاجة إلى نهج تسويقي قوي يساعد على النمو ويضمن فعالية الحملات التسويقية. 

خلال عملنا كـ وكالة تسويق النمو واجهنا العديد من العملاء الذين ينظرون للتسويق على أنه عبارة عن إعلانات تقليدية متكررة أو مجرد عملية روتينية.

إن وظيفة تسويق النمو تتعدى كونه مجموعة من الخطوات الروتينية إنه الشريان الذي يمد الشركات بالحياة ويضمن استمرارها. 

في هذا المقال جمعنا أهم الأخطاء التسويقية التي تقع بها معظم الشركات لنساعدك على معرفتها وتخطيها بنجاح 

أخطاء تسويقية تدمر الشركات 

عدم الاستفادة الكاملة من وسائل التواصل الاجتماعي : 

هناك مشكلة شائعة بين معظم الشركات على مواقع التواصل الاجتماعي وهي عدم وجود خطة واستراتيجية واضحة للنشر على منصات التواصل الاجتماعي، معظم الشركات تنشر بدون هدف ولا خطة مما يضيع عليها الكثير من الفرص في التواصل الصحيح مع العملاء وبناء علامة تجارية احترافية.  

نصائح للاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي : 

  1. أفهم جمهورك جيداً والمحتوى الذي يتفاعلون معه 
  2. قم ببناء محتوى جذاب يتوافق مع صوت علامتك التجارية 
  3. حلل المحتوى الناجح لدى منافسيك 
  4. تواصل بشكل إيجابي مع متابعيك 

 

تجاهل التسويق بالمحتوى 

تسعى معظم الشركات لجذب انتباه الجمهور ولكن ما لاحظناه في عملنا مع العديد من الشركات وهو التركيز على استراتيجيات التسويق الخارجي (Outbound marketing) وإهمال استراتيجيات التسويق الداخلي (Inbound marketing) وتسويق المحتوى بحجة أنه يستغرق الكثير من الوقت ليحقق النتائج.

إن إنشاء محتوى قيم سواء كان مقالات أو كتب إلكترونية أو مقاطع فيديو تعليمية وبودكاست وإن كان يبدو في الظاهر أنه لا يحقق أي نتيجة إلا أنه يعزز بشكل كبير مصداقيتك وسلطتك ويجذب العملاء المحتملين ويبني مجتمع حول علامتك التجارية 

اقرأ ايضاً : دليل شامل لتطوير استراتيجية التسويق بالمحتوى 

عدم المرونة ومقاومة التغيير 

يمكن أن يؤدي عدم المرونة ومقاومة التغيير إلى إعاقة تقدم الأعمال بشكل كبير. إن الشركات التي تتشبث بأساليب عفا عليها الزمن تخاطر بخسارة قدرتها التنافسية، وتفوت فرصة التفاعل مع جمهورها من خلال استراتيجيات ومنصات جديدة مما يؤدي لخسارة مكانة العلامة التجارية وخاصة بين الجماهير الأصغر سناً والأكثر ذكاءً.

عدم تتبع أداء الحملات وقياس نتائجها : 

من خلال تجربتنا الواسعة في العمل مع العديد من الشركات، لاحظنا أن الغالبية لا تُولي اهتماماً كبيراً لقياس أداء الحملات التسويقية بدقة، ولا لتحليل النتائج على المدى الطويل. 

كثيرًا ما نجد أن هذه الشركات تنتقل من حملة إلى أخرى دون تقييم فعّال للحملات السابقة، وبالتالي لا تستفيد من تحليل أسباب نجاحها أو فشلها. 

هذا النهج يؤدي إلى فقدان الرؤى حول سلوك العملاء، مما يضعف من قدرة الشركة على اتخاذ القرارات الصائبة. نتيجة لذلك، تواجه هذه الشركات تحديات كبرى في الاحتفاظ بعملائها، وتعاني من صعوبة في فهم اتجاهات السوق، مما يضعها في موقف تنافسي ضعيف.

اقرأ ايضاً : دور البيانات في تحسين معدل التحويل 

عدم الاهتمام بتحسين تجربة المستخدم 

إن إهمال تجربة المستخدم (UX) لا يشكل عائقاً أمام نمو الشركات فحسب إنما هو بمثابة إنتحار لأي نشاط تجاري .

 تعتبر تجربة المستخدم المتميزة أمرًا بالغ الأهمية لتحفيز مشاركة العملاء والاحتفاظ بهم وهي من الركائز الأساسية للنمو. 

غالبًا ما يؤدي ضعف تجربة المستخدم إلى ارتفاع معدلات الإرتداد، حيث من المرجح أن يتخلى المستخدمون عن منتج أو خدمة لصالح المنافسين الذين لديهم واجهات أكثر سهولة في الاستخدام. 

يؤثر هذا الإهمال أيضاً على تكاليف اكتساب العملاء، يمكن لتجربة المستخدم السلسة أن تعزز معدلات التحويل بشكل كبير، مما يجعل جهود الاستحواذ أكثر فعالية من حيث التكلفة

كما تؤثر تجربة المستخدم بشكل مباشر على تحسين محركات البحث (SEO) والوصول حيث تفضل محركات البحث المواقع سهلة الاستخدام. 

إهمال التكامل بين القنوات التسويقية المختلفة

إن إهمال التكامل بين قنوات التسويق يمكن أن يعيق بشدة قدرة العلامة التجارية على إنشاء استراتيجية تسويقية متماسكة وفعالة.مما يؤدي إلى تجارب عملاء غير مكتملة.

وجدنا خلال عملنا أن بعض الشركات تركز كل عملها على قناة تسويقية واحدة أو اثنتين وهذا يؤدي لضياع العديد من الفرص 

يعد التسويق متعدد القنوات أمر ضروري لأنه يسمح للشركات بالوصول إلى جمهورها المستهدف من خلال قنوات مختلفة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني ومحركات البحث والوسائط التقليدية. 

يعد هذا النهج أمر بالغ الأهمية للتفاعل مع العملاء حيث يكونون أكثر نشاطاً. علاوة على ذلك، يضمن دمج هذه القنوات أن تكون  رسالة العلامة التجارية متماسكة عبر جميع المنصات، مما يرفع من شعبية العلامة التجارية ويزيد الثقة بها. 

يسمح التكامل أيضاً بجمع البيانات وتحليلها بشكل أكثر كفاءة  مما يمكّن الشركات من تصميم استراتيجياتها لتحقيق أقصى قدر من التأثير وعائد الاستثمار. ومن خلال الاستفادة من التسويق متعدد القنوات ودمج هذه القنوات بشكل فعال، يمكن للشركات إنشاء استراتيجية تسويق أكثر ديناميكية واستجابة وتركز على العملاء.

اقرأ أيضاً : كل ما تريد معرفته لفهم السوق المستهدف 

الخلاصة :

يمكن للأخطاء التي ناقشناها أن تعيق بشكل كبير نمو العلامة التجارية ووجودها في السوق. ومع ذلك، فإن هذه التحديات توفر أيضاً فرص للتعلم والتحسين.

إن فهم هذه المخاطر الشائعة هو الخطوة الأولى نحو صياغة استراتيجيات تسويقية أكثر فعالية وتأثيراً. تذكر أن النجاح في التسويق لا يقتصر فقط على تجنب الأخطاء؛ يتعلق الأمر بتبني عقلية التعلم المستمر والتكيف.

إذا وجدت نفسك تتصارع مع هذه التحديات، فتذكر أنه ليس عليك مواجهتها بمفردك. لدينا فريق من محترفي التسويق ذوي الخبرة موجود هنا لإرشادك وتذليل تعقيدات استراتيجيات التسويق أمامك.

نقدم استشارات شخصية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات عملك الفريدة، مما يضمن أن جهودك التسويقية تسفر عن النتائج التي تريدها.

لا تدع الأخطاء الشائعة تعرقل جهودك التسويقية. اتصل بنا اليوم للحصول على استشارة، واتخذ الخطوة الأولى نحو تحويل استراتيجيات التسويق الخاصة بك إلى قوة للنجاح والابتكار.

 

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

املأ هذا الحقل
املأ هذا الحقل
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
تحتاج إلى الموافقة على الشروط للمتابعة

مشاركة

مقالات ذات صلة
استراتيجيات تسويق النمو
زيادة مبيعات التجارة الإلكترونية في عام 2024
الذكاء الاصطناعي في التسويق
التسويق الشفهي
تحسين صفحة الهبوط
القائمة
error: